المشاهد
غدًا.. استئناف بيع كراسات الشروط وسداد مقدم جدية الحجز لإعلان سكن لكل المصريين5 الأمين العام لـكايسيد‬⁩ يلتقي زملاء أمريكا اللاتينية والمجموعة الدولية لزمالة 2024 بالصور ... نرصد فاعليات اليوم الثاني من التدريب النهائي لـزملاء كايسيد‬ في العاصمة البرتغالية ‫لشبونة اورنچ مصر تطلق خدمة شاور لتحسين تجربة عملاءها من الصم وضعاف السمع وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع الثاني عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية في أول ندوة لمشروع قانون العمل الجديد.. نقابة السياحة تشيد بدعم القيادة السياسية للقطاع الصحفيين تكرم على عثمان انطلاق التدريب النهائي لزملاء كايسيد في العاصمة البرتغالية لشبونة مي عبد الحميد تحصد جائزة أفضل مدير عام مؤسسة عربية بجائزة التميز الحكومي العربي رئيس الرقابة المالية يشارك في فعاليات لجنة الابتكار وريادة الأعمال التابعة لغرفة التجارة الأمريكية بعد توقف دام ثلاث سنوات .. إعادة تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي غدا..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات ”جنة” للفائزبن بها بمدينة القاهرة الجديدة

الأسرة

مفتى الجمهورية: من العسير على النفس التفريط فى التراث العلمي بدعاوى حرية الرأي

الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية

صرح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه من العسير على النفس فضلًا عن الواقع العملي التفريط بالتراث العلمي المتراكم عبر القرون بدعاوى حرية الرأي والتفكير، وعلى الجميع وخاصة المقللين من أهمية التراث أن يطالع هذه الكتب الفقهية من أمهات الكتب ليدرك حجم الجهد المبذول فيها.

واضاف مفتى الجمهورية في تصريحات صحفية ان هناك ضرورة وسطية في النقل من التراث عند التعامل مع الواقع والمستجدات فيجب أن تتم دون غلو أو تفريط، مضيفًا أنه من العوار أن نستصحب ما كان لما هو كائن الآن وبعقل ليس فاهمًا، وكذلك من الخطأ رفض ما قعَّده الفقهاء وما تركوه لنا من ثروة فقهية بصورة كلية بدعوى تغيُّر الزمان والمكان، فمن دعا للاستغناء عن هذا التراث جملة وتفصيلًا فقد ضاع وضيَّع غيره وضل الطريق، فلا بد من الاستفادة من هذا التراث ولكن بعقل منفتح.

واوضح الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم اجتهد في بعض الأمور التي لم ينزل فيها نص قطعي واجتهد في أخرى لحين نزول الوحي الشريف مصححًا أو مؤيدًا، وكان أغلبها مؤيدًا لاجتهاده، وكان اجتهاده عليه السلام بحضرة الصحابة لتكون سُنَّة حسنة لعلماء الأمة من بعده.

واختتم مفتى الجمهورية حديثه قائلاً : أن النبي ترك للصحابة الكرام رضوان الله عليهم مساحة للاجتهاد ودرَّبهم تدريبًا عمليًّا على الاجتهاد حتى يستطيعوا مواجهة الحياة وتغيراتها من بعده، وكان ذلك جليًّا في قصة معاذ بن جبل عندما أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يرسله إلى اليمن فقال له: كيف تقضي إذا عرض لك قضاء؟ قال: أقضي بكتاب الله، قال: فإن لم تجد في كتاب الله؟ قال: فبسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: أجتهد رأيي ولا آلو، فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صدره وقال: الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما يرضي رسول الله.