دار الافتاء تبين حكم طلب الشفاعة من سيدنا النبى
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم طلب الشفاعة من سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام بقول اشفَع لنا يا رسول الله صلَّى الله عليكَ وعلى آلِكَ وسلَّمَ؟
طلب الشفاعة من سيدنا النبي ﷺ
وذكرت دار الافتاء المصرية عبر موقعها الرسمي: لا حرج شرعًا في طلب الشفاعة مِن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بقول: اشفع لنا يا رسول الله، ومفهومها: أنَّه وسيلتنا إلى الله تعالى أن يقبل شفاعته فينا، وقد نص الفقهاء على جواز طلب الشفاعة مِن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ لأنَّه وسيلتُنا، ونبيُّنا الشفيع المشفَّع، الموعودُ بالشفاعة والمقام المحمود، مع مراعاة الأدب مع حضرته في هذا الطلب بتوجيه الخِطَاب له صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
واضافت : قال الإمام النَّوَوِي في المجموع (8/ 274، ط. دار الفكر) فيما يجوز أن يقال عند الزيارة: فلان بن فلان يسلم عليك يا رسول الله.
وقد تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها نصه: ما حكم الشرع الشريف في ختم الصلاة بقول: استغفر الله العظيم 3 مرات، يا أرحم الراحمين ارحمنا 3 مرات، قراءة آية الكرسي.
وأضاف السائل: وقراءة سورة الإخلاص 3 مرات، قراءة سورة الفلق، قراءة سورة الناس، وسبحان الله 33 مرة، الحمد لله 33 مرة، الله أكبر 33 مرة، ثم الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم الدعاء وقراءة سورة الفاتحة.