المشاهد

الاقتصاد

لمتابعة خفض الأسعار..”مدبولى”: فرق عمل من الوزرات للرقابة على الاسواق

رئيس الوزراء اثناء اجتماع الحكومة الاسبوعى
رئيس الوزراء اثناء اجتماع الحكومة الاسبوعى

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة الأسبوعي، بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الملفات المهمة، حيث استهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الأيام الماضية شهدت عددا من اللقاءات المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان من بينها لقاء "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة.

واشار أن هذا اللقاء تناول بحث العديد من الملفات الدولية والإقليمية، مع التركيز على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، لافتا إلى إشادة السكرتير العام بالجهود المصرية للدفع نحو وقف إطلاق النار في القطاع، وحرص مصر على إبقاء منفذ رفح البري مفتوحاً بشكل متواصل على مدار الشهور الماضية منذ بدء الأزمة الراهنة.

كما أشار "مدبولي" ان الرئيس السيسى استقبل أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات، حيث تم عقد جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز مسارات التعاون الثنائي المتميز بين البلدين الشقيقين، بما يعزز الشراكة العميقة بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والتنموية، والسياسية.

وانتقل رئيس الوزراء للحديث عن الشأن المحلي، مشيرا في هذا الصدد إلى اللقاء الذي عقده مؤخرا مع كبار مُصنعي ومُنتجي ومُوردي السلع الغذائية بمقر مجلس الوزراء؛ بهدف الإعلان عن مبادرة لخفض الأسعار، تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، وقال: أكدتُ خلال اللقاء أن الدولة تساند القطاع الخاص والسلاسل التجارية، مع إيمان واقتناع كامل بآليات السوق الحر، إلا أنه يجب اتخاذ إجراءات حقيقية في انخفاض واقعي لأسعار السلع الغذائية والأساسية.

وأوضح مدبولي أنه تم التوافق على متابعة حركة السوق وتحقيق انخفاض للأسعار بما يتراوح بين 15 – 20 % خلال الفترة الحالية، مع العمل على الوصول بهذه النسبة إلى 30% عقب انتهاء عيد الفطر، مشيرا إلى أنه وفقًا لما تم التوافق عليه، فإنه يجب أن تنخفض الأسعار هذه الأيام بالنسب المقررة، على أن تزيد مستويات الانخفاض تدريجيًا خلال الأيام المقبلة.

كما شدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة تكليف فرق عمل من جميع الوزارات والجهات المعنية والأجهزة الرقابية بالنزول إلى مختلف الأسواق للتأكد من خفض الأسعار بصورة حقيقية، مؤكداً أن هناك متابعة مستمرة للوضع الاقتصادي في ظل القرارات الأخيرة التي اتخذتها الدولة، مشيرا إلى أن الأمور تسير بوتيرة جيدة، مع استمرار الحكومة في اتخاذ الإجراءات الخاصة بالإصلاح الاقتصادي، والعمل على جذب الاستثمارات الخارجية، إضافة إلى الاستمرار في تعزيز فرص مشاركة القطاع الخاص في مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة، بمختلف وزاراتها، تعمل حاليا على تنفيذ التزاماتها المختلفة، في مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة، من خلال تيسير الإجراءات وتذليل أية عقبات؛ وذلك حتى يتسنى الإسراع ببدء تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، لافتا في هذا السياق إلى أنه سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة تسلم الدفعة الثانية من المستحقات المالية للمشروع، كما يتم حاليا العمل على الترويج لعدة مشروعات استثمارية أخرى.

وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء مواصلة الحكومة تشجيع وتحفيز خطوات جذب الاستثمارات الأجنبية، وتوطين الصناعة، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه شهد توقيع عقود لمشروعين جديدين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس داخل منطقة السخنة الصناعية المتكاملة، باستثمارات لأحدهما بقيمة 146 مليون دولار والآخر 175 مليون يورو، كما تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لصوامع تخزين الغلال بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، باستثمارات تقدر بـ 1.6 مليار جنيه.

نوّه رئيس الوزراء إلى بطولة كأس "عاصمة مصر" التي شهدها استاد مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، معربا عن شعوره بالفخر لتواجد مثل هذه المنشآت الرياضية الكبيرة على أرض مصر، وفي هذا السياق وجه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر للقوات المسلحة، والهيئة الهندسية، على تنفيذها بهذه الصورة الرائعة، كما وجه الشكر لوزارة الداخلية على جهودها في تأمين البطولة.

وأثنى رئيس الوزراء على دور كل من وزارتي الشباب والرياضة والنقل في التنظيم وتقديم الخدمات اللوجيتسية؛ من أجل نجاح هذه البطولة، وكذا نقل 90 ألف مشجع، وفي الوقت نفسه قدم الشكر لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على جهودها في هذا الشأن، مؤكداً أن المدينة الأولمبية جاهزة بشكل دائم ومستمر لاستقبال وتنظيم مختلف الفعاليات الدولية، فهي تعتبر إضافة حقيقية للبنية الأساسية لقطاع الرياضة في مصر، مشيرا إلى أن النجاح الكبير للبطولة الودية، جماهيريا وفنيا، يعد دليلا على أنها مدينة متكاملة تطابق المواصفات العالمية وتنافس الكثير من المنشآت الرياضية في أكبر الدول المتقدمة.

موضوعات متعلقة